أكد رئيس ديوان المظالم عبدالإله الكردي على أن قوة ديوان المظالم مستمدة من قانونه الذي منحه الاستقلالية التامة، وألزم جميع الموظفين في الإدارة العامة بتسهيل مهمته وتزويده بالمعلومات والوثائق.
وقال الكردي خلال زيارة وفد من طلبة جامعة الزرقاء الخاصة أعضاء نادي حقوق الإنسان الى مقر ديوان المظالم أن الديوان وجد "لتجذير ثقافة التميّز في أداء الإدارة العامة، وللتأكيد على حق المواطن في الحصول على أفضل الخدمات، وللارتقاء بأداء الإدارة العامة ولإرساء مبدأ الشفافية والمساءلة".
ولفت الكردي إلى أهمية ترسيخ ثقافة الشكوى لدى المواطنين والمتعاملين مع الإدارة العامة للحصول على الحقوق، وللمساهمة في علاج الإجراءات والقرارات والممارسات الخاطئة.
وبين أن عدد الشكاوى التي قُدّمت للديوان منذ انطلاق عمله، بلغت 2431 شكوى.
ووصف الكردي الزيارة، بأنها دليل على حرص ديوان المظالم بالتعاون مع المؤسسات التعليمية الأردنية، على "ترسيخ مبدأ الشفافية وتوعية أجيال المستقبل، للسعي الى متابعة حقوقهم، ما يؤدي إلى تخريج أجيال واعية بحقوقها، قادرة على نصرة الحق والمساهمة في إبعاد الظلم".
من جانبه، أشاد أستاذ القانون الدولي العام في الجامعة الدكتور نايف العليمات، بدور ديوان المظالم، وقال "إن وجود الديوان في المملكة يعد تجربة رائدة وخطوة جريئة، للمساهمة في رفع الظلم عن المظلومين".
وأضاف العليمات "أننا نرى هذه التجربة، تتطور وتتقدم لحماية حقوق المواطن الأردني، التي يحرص عليها دائما جلالة الملك عبدالله الثاني".
رئيس نادي حقوق الإنسان في الجامعة، الطالب أحمد السبايلة قال إن الزيارة هي من ضمن أهداف النادي "للوقوف العملي على الجانب التطبيقي لحقوق الإنسان في مؤسسات ودوائر المملكة، ولاطلاع الطلبة على تجربة ديوان المظالم الأردني".الغد.