يقول الله تعالى في حديثه القدسي :
عبدي ..
انظر الى السماء وارتفاعها .. والشمس وشعاعها .. والأرض وأقطارها .. والبحار وأمواجها .. والفصول وأزمانها .. والأوقات وانتهائها .. وما هو ظاهر وكامن .. ومتحرك وساكن ..
ومستيقظ وراقد .. وراكع وساجد .. وما غاب وما حضر .. وما خفي وما ظهر .. الكل يشهد بجلالي .. ويقر بكمالي .. ويعلن عن ذكري .. ولا يغفل عن شكري ..
عبدي ..
أذكرك وتنساني .. وأسترك ولا ترعاني .. لو أمرت الأرض لابتلعتك من حينها .. أو البحار لأغرقتك في معينها .. ولكن ..
أحميك بقدرتي .. وأمدّك بقوتي .. وأؤجلك إلى أجل أجلته .. ووقت وقّته ..
فوعزتي وجلالي ..
لا بد لك من الورود عليّ .. والوقوف بين يديّ .. أعدد عليك أعمالك .. وأذكرك أفعالك .. حتى إذا أيقنت بالبوار .. وقلت لا محالة أنك من أهل النار ..
واليتك غفراني .. ومنحتك رضواني .. وغفرت لك الأوزار
وقلت لك : لا تحزن .. فمن أجلك سمّيت نفسي الغفّار .. !!
عبدي ..
انظر الى السماء وارتفاعها .. والشمس وشعاعها .. والأرض وأقطارها .. والبحار وأمواجها .. والفصول وأزمانها .. والأوقات وانتهائها .. وما هو ظاهر وكامن .. ومتحرك وساكن ..
ومستيقظ وراقد .. وراكع وساجد .. وما غاب وما حضر .. وما خفي وما ظهر .. الكل يشهد بجلالي .. ويقر بكمالي .. ويعلن عن ذكري .. ولا يغفل عن شكري ..
عبدي ..
أذكرك وتنساني .. وأسترك ولا ترعاني .. لو أمرت الأرض لابتلعتك من حينها .. أو البحار لأغرقتك في معينها .. ولكن ..
أحميك بقدرتي .. وأمدّك بقوتي .. وأؤجلك إلى أجل أجلته .. ووقت وقّته ..
فوعزتي وجلالي ..
لا بد لك من الورود عليّ .. والوقوف بين يديّ .. أعدد عليك أعمالك .. وأذكرك أفعالك .. حتى إذا أيقنت بالبوار .. وقلت لا محالة أنك من أهل النار ..
واليتك غفراني .. ومنحتك رضواني .. وغفرت لك الأوزار
وقلت لك : لا تحزن .. فمن أجلك سمّيت نفسي الغفّار .. !!